أحلام بريئة
المشهد: غرفة المعيشة ثلثة أرائك مختلفة الأحجام تتوسطهم طاولة، أب يجلس على الأريكة الوسطى و حوله ثلاثة أطفال سمير زينب
و فؤاد
سمير
في يده سيارة صغيرة
زينب
تحمل ورقة في يدها
فؤاد يقف بينهما
سمير: لما لم تعد إلى المنزل باكرا يا أبي؟
الأب: لأني تأخرت في إجاد سيارة تقلني.
سمير (مشيرا بسيارته): سأعطيك سيارتي عندما أكبر.
الأب: لكنها صغيرة يا بني.
سمير: ستكبر معي كلما كبرتُ يا أبتي.
زينب: تفضل يا أبي.
الأب: ما هذه يا ابنتي؟
زينب: هذه رسالة لك خدها معك و اقرأها عندما تكون
بعيدا عنا.
الأب (يفتح الورقة): لكنها فارغة يا بنيتي.
زينب: أعلم هذا و لكن عندما أتعلم الكتابة سأكتب لك
عليها قد اشتقت إليك يا أبي و عندما تقرأها و أنت في العمل تعود إلينا بسرعة.
الأب: (يضع الورقة في جيبه و هو يبتسم)
الأب: (يضع الورقة في جيبه و هو يبتسم)
فؤاد: متى تكبر يداي يا أبي.
الأب: و لما يا بني.
فؤاد: لأعمل مكانك و أنت ترتاح مثلنا في المنزل.
الأب: ورجلاك.
فؤاد: لا فأنا لا أستطيع لبس حذائي إن كبرت رجلاي.
سمير: أبي لما لا تحضر العمل إلى المنزل و تعمل و
تبقى معنا.
الأب: لكن العمل كثير و هناك آباء غيري يعملون
فيه.
سمير: إذا فليأخذ كل واحد منكم جزء منه لمنزله و
هكذا يبقى كل أب مع أبناءه.
الأب و هو يضم أبناءه الثلاثة: أنتم معي في قلبي
أينما أذهب يا أبنائي أنتم عيناي و أنفاسي.
ستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق