الأحد، 29 ديسمبر 2019

السلطان أمود ...1859 _ 1928 آمود بن المختار


السلطان أمود ...1859 _ 1928
 أسد الصحراء الثائر المجاهد الذي لا يعرفه الكثير الكثير من الجزائريين
هو أمود بن المختار المولود في 1859 بمدينة جانيت جنوب الجزائر من قبيلة إيمنان
الذي عرف بتدينه و علمه.
 خاض الرجل عدة معارك مع المحتل الفرنسي كان أولها في 16 فيفري 1881
حيث تعرض لحملة عسكرية استكشافية التي كان يقودها العقيد فلاترس و التي تم القضاء عليها و إبادتها و التي تعطل التقدم الفرنسي بعدها في الصحراء لمدة عشرين سنة تقريبا
معركة تيت بالقرب من تمنراست في 07 ماي 1902  لتتوالى حملاته و هجماته على الاحتلال على حتى أرغمهم على توقيع الصلح يوم 21 جانفي 1904
معركة جانت سنة 1909
معركة إيسين سنة 1913
معركة عين صالح و إيمجن سنة 1916
لتتوالى المعارك و تستمر المقاومة في عديد المناطق  شرق الصحراء
 وأمام الزحف الـمتواصل للجيش الفرنسي الـمدجج بالأسلحة الحديثة، والإمدادات الكبيرة أجبر المجاهدون الطوارق بقيادة الشيخ آمود بن المختار على مغادرة الـمنطقة إلى منطقة فزان بليبيا في 1923، ليستقروا بها إلى جانب المجاهدين الليبيين، إلى أن توفي قائد المقاومة الطارقية الشيخ آمود بن المختار سنة 1928

السبت، 28 ديسمبر 2019

صنيع الشعب الجزائري مع القايد صالح

صنيع الشعب الجزائري مع القايد صالح 
من باب قوله صلى الله عليه و سلم ".. من لا يشكر الناس لا يشكر الله.."
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي أنه قال:
من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تَروا أنكم قد كافأتموه
في شرح الشيخ بن باز رحمه الله للجزء الثاني من هذا الحديث و هو وجه الاستدلال  
قال: ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه هذا من مكارم الأخلاق، ومن كمال الإيمان المكافأة على المعروف بما استطاع، إن كان ماليًا بالمال، وإن كان غير ماليا بالكلام الطيب والدعاء.
فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له إذا عجز عن المكافأة دعا له حتى يغلب على ظنه، أو يعلم أنه قد كافأه بكثرة دعائه له وثنائه عليه.
والمعروف يتنوع، قال النبي كل معروف صدقة، فمن صنع معروفا مثل: إنصافك من ظالم، من تفريج كربة بقضاء دين، من تفريج كربة بإنقاذك من هلكة، إلى غير هذا من أنواع التفريج وأنواع المعروف شرع لك مكافأته بما يناسب المقام من مال، أو غيره حسب أحوال الناس، وحسب أحوال المعروف، ومن عجز عن ذلك فالدعاء يقوم مقام المكافأة
 وهذا ما قام به الشعب الجزائري تجاه القايد صالح رحمه الله لأنه:
_ أنصف الشعب من ظالميه
_ أنقذ الشعب من هلكة كانت تحاك له و تراد به

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

أحمد قايد صالح "أبو الجزائريين"

في الفواجع تقل الكلمات و يعجز اللسان أهديك يا رجل الجزائر " المجاهد الفريق أحمد قايد صالح":
ما بالُها وقَفَتْ أَنفاسُنا عَجَبا
من هَولِ نازِلَةٍ و الدَمعُ قد سُكِبا
حتى إذا ما أَبَانَ الأَمرُ في صَخَبٍ
قُلنا قَضَى و أَرادَ اللهُ ما كَتَبا
كُلُّ النُفُوسِ إلى لَحدٍ يُسارُ بِها
طالَ الزَمَانُ بَها أَو حَاوَلَت هَرَبا
تَبقَى المُرُوءَةُ و المَجدُ التَلِدُ سَنا
و إن غَدا جَسَدٌ تَحتَ الثَرَى حُجِبا
صُنتَ العُهُودَ "أَمانًا لا يُراقُ دَمٌ"
فَكُنتَ مَفخَرَةً حامِي البِلادِ أَبا

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

أيها اللاجئ حتما ستعود ... مهما طال ليل الاغتراب



رِياحُ مَلعَبِي

سَلامٌ إلى تِلكَ الدٍيارِ و مَلعَبِي
و عِطرُ بَسَاتِينٍ و طُولُ تَغَرُّبِي
و شَوقٌ يُنَادِينِي على رَبَواتِها
و بَينَ الضَّواحِ الصَّامِداتِ يَطُوفُ بِي
يُنادِمُنِي كَأسَ المُنَى كُلَّ لَيلَةٍ
أَقُولُ غَدا يَأتِي الصَباحُ بِمَطلَبِي
أَرانِي إلى أَرضِي أُيَمِّمُ وِجهَتِي
و حَيثُ رَمانِي ذا المُقَامُ و مَذهَبِي
فَمُنذُ رَمانَا القَهرُ في كُلِّ مَلجَئٍ
و ضاعَت دُرُوبُ الأُمنِياتِ بِمَركِبِي
رَأَينا الأَمانِي هارِبَاتٍ عَدا اليَقِيــ
ــنُ بِالعَودِ بَاقٍ ما رَمانَا بِمَهرَبِ
كَتَبنا عُهُودَ العَودِ من دَمِنا لها
أ أرضَ الجُدُودِ العَهدُ في القَلبِ قد رَبِي
يَقِينا غَدا فِينا كِتَابًا مُقَدَّسا
و لِلجِيلِ يُسقَى كالحَلِيبِ و يُشرَبِ
سَتَبقَى مَفَاتِيحُ الدِيارِ بِخَصرِنا
عَلَيها الحِمى عَاضًا بِنَابٍ و مِخلَبِ
بِصَمتٍ تُناجِينَا الدِيَارُ أَسِيرَةً
و صَبرًا تُنَاجِيها رِياحُ مُغَرَّبِ
إِلَيها مَشُوقًا لا أُقِيمُ مُسَافِرًا
و لا يَشتَكِي من حَملِ رِحلِيَ مِنكَبِي
أُذِيعُ على صَمتِ المَنابِرِ قِصَّتِي
 فَلَم أَنسَ تارِيخِي و لَم أَنسَ مَطلَبِ
أَسُوقُ الحكايا من ضِياعٍ و قَريَةٍ
و كَيفَ غَدَا حَقُّ البَرِيءِ كمُذنِبِ
و ظُلْمُ ظَلامٍ حَلَّ بِالأرضِ سَرمَدًا
يُزِيلُ شُمُوعا لِلحَياةِ و يَسلُبِ
و صَمتٌ منِ الغَدرِ الذِي كانَ حامِيا
و تَحتَ سِتارِ الصَمتِ أَفعَالُ ثَعلَبِ
و كَيفَ غَدَت تِلكَ الوَصَايا خِيانَةً
و راياتُها تَعلُو على  كُلِّ مَوكِبِ
مَواكِبُ قَتلٍ كالجَرادِ صَنِيعُهَا
أَتى سَيلُها حِقدا على نَسلِ يَعرُبِ
و غَيمٌ منَ الأحقادِ (بِلفُورُ) ساقَهُ
و غَدرا سُطُورُ الوَعدِ خُطَّت بِمِخلَبِ
فَأَرخَت جُيُوشُ الظُلمِ من حِقدِها بِنا
 تَدُوسُ على تَارِيخِ أَرضِي و مَكسَبِي
و تَنسُجُ من أَوهامِها كُلَّ كِذبَةٍ
 تَرَى لَيلَها صُبحًا فَلا تَتَعَجَّبِ
تَقُولُ صُرُوحٌ للجُدُودِ و هَيكَلٌ
و هُم قَد أَتَوا كالعَارِ من كُلِّ غَيهَبِ
فَشَادُوا على الأشلاءِ بِالزُورِ مَوطِنًا
عَوالِمُهُ في كُلِّ شِبرٍ تُقِرُّ بِي
أَنا عَائِدٌ يا أَرضَ صَبرِي و نَكبَتِي
أَخُطُّ الخُطى بَعدَ المَشِيبِ بِمَلعَبِ