الأحد، 31 مايو 2020

بيان السم المدسوس في مقال القول المدروس


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان السم المدسوس في مقال القول المدروس
لا يستغرب ما قام به و ما فعله و ما قاله هذا "القسوم" و الذي كان الأولى أن يلقب "بالقزوم" ليعرف مكانه.
لا يستغرب من هذا المبتدع الأشعري الصوفي أن يتطاول على شيخ الجزائر و عالمها في الحاضر " الشيخ فركوس"  و أن يكذب على عالمها في الماضي و الحاضر "الشيخ بن باديس" و يدعي بان العلامة "ابن باديس" كان يحتفل بالمولد و انه كان يجيز سماع الأغاني.  
هذا الذي ترأس الجمعية التي أسسها السلفيين ليحارب منها السلفية و التي انارت طريق الجزائريين و طهرتهم من دنس الشرك و البدع.
و هنا يعيد الزمان و التاريخ نفسه فلكم حاول المستدمر الفرنسي سلب هته الجمعية من مؤسسيها السلفيين و يجعل على رأسها صوفي طروقيا لكنه خاب و انكسر.
 و ليعلم هذا و أتباعه أن السلفية عقيدة و منهج صاف لا ينحصر في جمعية أو حزب إن سلبت سلب معها أو إن أطفأت أطفئ معها بل هو في القلوب لا في المحافظ و الجيوب يقوم به الفرد و الجماعة.
لقد آلمهم قول الحق و فضح الباطل الذي هم عليه فتخبطوا و صرخوا و عووا فأفرزوا هذا المقال الذي سموه "القول المدروس" و ما هو في الحق إلا "سم مدسوس" و الذي ما أرادوا به إلا تشويه صورة الرجال و مكانتهم التي أعياهم العلم بأن يطالوها.
فهيهات هيهات ان تخبأ الغربال شمسا مشرقة أو أن يوقف النباح قافلة تسير بنور ربها و على بصيرة منه.
مختار بودن