بسم الله الرحمن الرحيم
بيان السم المدسوس في مقال القول المدروس
لا يستغرب ما قام به و ما فعله و ما قاله هذا "القسوم"
و الذي كان الأولى أن يلقب "بالقزوم" ليعرف مكانه.
لا يستغرب من هذا المبتدع الأشعري الصوفي أن يتطاول على
شيخ الجزائر و عالمها في الحاضر " الشيخ فركوس" و أن يكذب على عالمها في الماضي و الحاضر
"الشيخ بن باديس" و يدعي بان العلامة "ابن باديس" كان يحتفل
بالمولد و انه كان يجيز سماع الأغاني.
هذا الذي ترأس الجمعية التي أسسها السلفيين ليحارب منها
السلفية و التي انارت طريق الجزائريين و طهرتهم من دنس الشرك و البدع.
و هنا يعيد الزمان و التاريخ نفسه فلكم حاول المستدمر
الفرنسي سلب هته الجمعية من مؤسسيها السلفيين و يجعل على رأسها صوفي طروقيا لكنه
خاب و انكسر.
و ليعلم هذا و
أتباعه أن السلفية عقيدة و منهج صاف لا ينحصر في جمعية أو حزب إن سلبت سلب معها أو
إن أطفأت أطفئ معها بل هو في القلوب لا في المحافظ و الجيوب يقوم به الفرد و
الجماعة.
لقد آلمهم قول الحق و فضح الباطل الذي هم عليه فتخبطوا و
صرخوا و عووا فأفرزوا هذا المقال الذي سموه "القول المدروس" و ما هو في
الحق إلا "سم مدسوس" و الذي ما أرادوا به إلا تشويه صورة الرجال و
مكانتهم التي أعياهم العلم بأن يطالوها.
فهيهات هيهات ان تخبأ الغربال شمسا مشرقة أو أن يوقف
النباح قافلة تسير بنور ربها و على بصيرة منه.
مختار بودن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق