الاثنين، 6 أغسطس 2018

حقيقة العالم الحديث و خفاياه




حقيقة العالم الحديث و خفاياه 2
لقد أسس اليهود مجتمعا و نظاما خاص يكون هو الحركة المفصلية التي تسير أوروبا و منها العالم بأسره كما يريد له اليهود أن يتحرك و بالاتجاه الذي يريدونه له فعملوا ليكونوا هم عقله و روحه ففي البلاد الأوروبية نجد أكبر الأسماء و أبرزها يهودية في سائر المجالات و على كل الأصعدة ( البنوك و التجارة  و الأدب و الصحافة.
فسائر النجوم و البارزين فيها إما يهود أو ينحدرون من أصول يهودية.
فمن الذي لا يعرف برغسون المفكر الأكبر لفرنسا المعاصرة أو أندريه موروا الكاتب الأبرز أو سارا برنار و غيرهم من الأدباء الذين زرعوا الفكر المؤسس و المسهل لسيطرة اليهود على العالم أو بمعنى أوضح كانوا هم بنات العقول التي ستتقبل هذا الفكرو الوجود و السيطرة اليهودية.
ثم في نطاق المال فإن روتشيلد ذلك الأب الذي أسس أكبر مؤسسة بنكية و التي تسيطر على كل القرارات في العالم و تقف وراء أغلب قرارات الساسة  و زعماء العالم  و كذلك شنيدر و سيتروين التي هي من المؤسسات الصناعية الكبرى.
  كمؤسسات فوكس نيوز وأيه بي سي نيوز وسي إن إن، وغالبية شركات إنتاج الأفلام في هوليوود، وصحف الواشنطن بوست ونيويورك تايمز، مرورًا ببي بي سي البريطانية ...و غيرها، كل هذه الوسائل الإعلامية تجد فيها يهودًا متحكمين، سواء في مراكز إدارية أو فنية.


وكالة أنباء رويترز مؤسسها هو جوليوس باول رويتر الألماني اليهودي. وكالة الأنباء الفرنسية كانت تسمى سابقًا وكالة أنباء هافاس نسبة إلى أحد مؤسسيها اليهود.
تملك العائلة اليهودية الأمريكية (آرثر ساليزبرغر) صحيفة نيويورك تايمز
تملك العائلة اليهودية (كاثرين غراهام ماير) صحيفة واشنطن بوست

هكذا نجد بأن اليهود متموقعون في كل الأماكن الحساسة و مسيطرون عليها و على عقول من يتعاملون معهم بل أكثر من ذلك فقد جعلوا منهم أي من الأوروبيين و الأمريكيين وسائل دفاع عن هاته المعتقدات و الأسس التي وضعوها لتسيير بلدانهم و مبادئهم التي نشروها بينهم ...
و بذلك فقد تمكن اليهود من قيادة العالم لما يريدونه هم و ما يصبون إليه....
و سنتطقر إلى هاته المجالات كلا على حدى نغوص في جدورها و تاريخها و أهدافها.






حقيقة العالم الحديث و خفاياه 1


حقيقة العالم الحديث و خفاياه 1
يقول مالك بن نبي:
لكي نفهم عالما ما لا يكفي أن ندرسه في مظاهره البادية فحسب، بل من خلال روحه التي تتوارى خلف مظاهره الرائجة، التي تبدو كمصباح سحري يسقط شعاعه على شاشة التاريخ صورا معدة سلفا.
ما يهم الناظر هو ذلك الذكاء و اليد التي تبدع هذا التاريخ الاصطناعي المزيف و التي تكمن خلف هذا التاريخ و هي سبب نتائجه.
إنها القوة التي تقود إلى مضاعفة هاته  المظاهر مظاهر "العالم الحديث".
 ..... منها الديمقراطية . الشمولية . الرأسمالية . الماركسية . العمل الاجتماعي ..... وغيرها.
ثم يطرح مالك بن نبي سؤالا مهما: هل ثمة شيء ما خلف هاته العناوين ؟؟؟
هل ثمة حقيقة ما تبدو خلف الكلمة نفسها " العالم الحديث"؟؟؟
كل امرئ يعرف أن ما يسمى العالم الحديث يعني أنها ظاهرة اجتماعية سرير ولادتها هي "أوروبا" أما تاريخ ولادتها فتسمى "النهضة الأوروبية" أو "الحضارة الأوروبية المسيحية" هكذا يتحدث التاريخ الرسمي المعتمد.
و لكن يبقى السؤال هل هاته الهوية هي الأصل في العمق؟؟
أم أن هناك جذور خفية لها ؟؟
يضيف مالك بن نبي ... موضحا:
إن أوروبا هي مهد العالم الحديث لكن الحدث الرئيسي لكلمة أوروبا في التاريخ هو وصول اليهود إليها كشخصية مستقلة عن الفكرة المسيحية و هي التي سيطرت على سائر تسلسل حضارتها و تطورها.
لماذا اتجه اليهود نحو أوروبا ولم يتجهوا لآسيا التي ينتمون إليها أصلا
يجيب مالك : لقد أراد اليهود أن يظهروا لذا اتجهوا إلى أوروبا الفقيرة غير المتحضرة.


لينشؤوا مجتمعا على مقاسهم يكونون هم المفصل المحرك فيه ثقافيا و اقتصاديا و سياسيا.


الجمعة، 4 مايو 2018

وطني


وطني العربي الكبير من المحيط إلى المحيط، تترصد به الأعداء كل حين و تحيط، و طني فيه تجري أنهار  الدماء سقت على جانبيها حدائق الضياع فأثمرت جراحا و ألاما أكلت منها طيور الأحزان فغردت بكاء و عويل، و طني صحراء تاه فيها تاريخ و ماض عريق و تلال علا عليها الخداع و التزوير ، وطني سماء حلقت فيها حمائم الأماني فاصطادتها نسور الاضطهاد، وطني بحاره قبور للهاربين من الضياع اللاهثين وراء السراب، وطني أمطاره دموع اليتامى من سحائب المحسنين التي جفت، وطني كم أنت فسيح ومترام حتى تاه فيك بنيك، وطني وحدت العالم فشكرا و لو كان هذا التوحد ضدك.
مختار بودن

محمود سامي البارودي



محمود سامي البارودي
"محمود باشا سامي البارودي "، الملقب بـ شاعر السيف والقلم
وذهب إلى الأستانة عام 1857 م وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ثم عاد إلى مصر في فبراير 1863 م عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.
ضاق البارودي برتابة العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في يوليو عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة البكباشي العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل.

اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة أقريطش (كريت) عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة. وكان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882 م.