حقيقة العالم الحديث و خفاياه 2
لقد
أسس اليهود مجتمعا و نظاما خاص يكون هو الحركة المفصلية التي تسير أوروبا و منها
العالم بأسره كما يريد له اليهود أن يتحرك و بالاتجاه الذي يريدونه له فعملوا
ليكونوا هم عقله و روحه ففي البلاد الأوروبية نجد أكبر الأسماء و أبرزها يهودية في
سائر المجالات و على كل الأصعدة ( البنوك و التجارة و الأدب و الصحافة.
فسائر
النجوم و البارزين فيها إما يهود أو ينحدرون من أصول يهودية.
فمن
الذي لا يعرف برغسون المفكر الأكبر لفرنسا المعاصرة أو أندريه موروا الكاتب الأبرز
أو سارا برنار و غيرهم من الأدباء الذين زرعوا الفكر المؤسس و المسهل لسيطرة
اليهود على العالم أو بمعنى أوضح كانوا هم بنات العقول التي ستتقبل هذا الفكرو
الوجود و السيطرة اليهودية.
ثم
في نطاق المال فإن روتشيلد ذلك الأب الذي أسس أكبر مؤسسة بنكية و التي تسيطر على
كل القرارات في العالم و تقف وراء أغلب قرارات الساسة و زعماء العالم و كذلك شنيدر و سيتروين التي هي من المؤسسات
الصناعية الكبرى.
كمؤسسات فوكس نيوز وأيه بي
سي نيوز وسي إن إن، وغالبية شركات إنتاج الأفلام في هوليوود، وصحف الواشنطن بوست
ونيويورك تايمز، مرورًا ببي بي سي البريطانية ...و غيرها، كل هذه الوسائل
الإعلامية تجد فيها يهودًا متحكمين، سواء في مراكز إدارية أو فنية.
وكالة أنباء رويترز مؤسسها هو جوليوس باول رويتر الألماني اليهودي.
وكالة الأنباء الفرنسية كانت تسمى سابقًا وكالة أنباء هافاس نسبة إلى أحد مؤسسيها
اليهود.
تملك العائلة اليهودية الأمريكية (آرثر ساليزبرغر) صحيفة نيويورك
تايمز
تملك العائلة اليهودية (كاثرين غراهام ماير) صحيفة واشنطن بوست
هكذا نجد بأن اليهود متموقعون في كل الأماكن الحساسة و مسيطرون عليها
و على عقول من يتعاملون معهم بل أكثر من ذلك فقد جعلوا منهم أي من الأوروبيين و
الأمريكيين وسائل دفاع عن هاته المعتقدات و الأسس التي وضعوها لتسيير بلدانهم و
مبادئهم التي نشروها بينهم ...
و بذلك فقد تمكن اليهود من قيادة العالم لما يريدونه هم و ما يصبون
إليه....
و سنتطقر إلى هاته المجالات كلا على حدى نغوص في جدورها و تاريخها و أهدافها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق