الخميس، 17 أكتوبر 2019

ناديت قلبي


ناديت قلبي
نَادَيتُ قَلبِي في الدُجى سَرَحا  
  قَلبٌ على أَوجاعِهِ سَبَحَا
بابُ الملامِ اليَومَ قد فُتِحَـا 
يا قَلبُ هل أَنتَ الذِي فَتَحَا
مـــــا بَــــالُ قَلبِي كُلَّمَا ذُكِرَتْ
  أوجَاعُهُ بَينَ الحَشَا جَمَحَا
في اللَيلِ مُستَتِرٌ على وَجَعٍ
 يُخفِي بِهِ مــا الدَمعُ قَد فَضَحَا
هَذِي عُيُونُ القَلبِ لا كَذِبٌ 
تُبدِيهِ حُزنًا كانَ أو فَرَحَا
كَم ذَا كَتَمتُ جراحي كَمَدًا  
في النائِبَاتِ أَظَلُّ مُنشَرِحَا
ما كان يَوما عابِسًا خُلُقِي 
   حَتى و لو نارُ الفُؤادِ رَحَا
من خَاضَ بَحرَ اللَومِ أَغرَقَهُ 
من سايَرَ الأَوهامَ ما فَلَحَا
مختار بودن
                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق