ظل
الحنان
من الطويل
أطيرُ إلى حيثُ الأماني كَثِيرُها سَرَابُ جِنانٍ قد تلاشى عَبِيرُها
و لي أَمَلٌ أُرسي بِهِ الرُوحَ مَرفَـأً إذا قَطَعَت رِيحُ التَوانِي طَرِيقَهَا
أَمِيلُ إلى ظِلِّ الحَنانِ الذي حوا أَمانَ فُؤَادي إذ تَنَادَت يُجِيرُها
يَهُزُّ لَهَا عَطفًا جَنَاحًا فَتَرتَوِي من الأملِ الطَلقِ الذي فيهِ صَبرُهَا
فيا وَجَعِي كُفَّ الأذَى عن فُؤَاديا فَلَستُ أُذَارِي صَيحَتِي بل أُذِيعُهَا
و لا هَدَأَت يَومًا بِقَلبِي عَواصِفٌ كَمَا الرَعدِ قَصفًا إِذ يَلُوحُ هُبُوبُهَا
و قد عَصَفَت ريحُ الفِرَاقِ بِنارِها فسال لها دَمعٌ فَزاد لَهِيبُها
أرى عَجَبا نارٌ منَ الدَمعِ تُلهَبُ و تِلكَ دُمُوعٌ من فُؤادي مَسِيلُها
أَسِيرُ جِراحِي أم أنا عَبَثُ الشقا كقَافِلَةٍ قد تاهَ عَنها دَلِيلُها
رُويدَكَ يا طَيفَ الأماني الذي غَفا أنا عَبقُ الأيامِ ما لاحَ شُرُوقُها
و بَحرُ زَمانٍ أغرَقَتهُ فَواجِعٌ و ثَأرُ يَتامى إذ تناد قَتِيلُها
دَعُوهُ فُؤادِي لا تَثِيرُ جِراحَهُ كفاهُ منِ الأحزانِ ذاقَ مَرِيرَها
يَرُومُ ملاذا في جِوارِ سَرِيرَتي فلا نُوَبٌ تُنكا ولا من يُثِيرُها
سِوى عَبَثٌ من ذِكرَيَاتٍ تَزُورُنِي فَحِينا أُدارِيها و حِينا أُجِيبُها
بقلم مختار بوودن
من الطويل
أطيرُ إلى حيثُ الأماني كَثِيرُها سَرَابُ جِنانٍ قد تلاشى عَبِيرُها
و لي أَمَلٌ أُرسي بِهِ الرُوحَ مَرفَـأً إذا قَطَعَت رِيحُ التَوانِي طَرِيقَهَا
أَمِيلُ إلى ظِلِّ الحَنانِ الذي حوا أَمانَ فُؤَادي إذ تَنَادَت يُجِيرُها
يَهُزُّ لَهَا عَطفًا جَنَاحًا فَتَرتَوِي من الأملِ الطَلقِ الذي فيهِ صَبرُهَا
فيا وَجَعِي كُفَّ الأذَى عن فُؤَاديا فَلَستُ أُذَارِي صَيحَتِي بل أُذِيعُهَا
و لا هَدَأَت يَومًا بِقَلبِي عَواصِفٌ كَمَا الرَعدِ قَصفًا إِذ يَلُوحُ هُبُوبُهَا
و قد عَصَفَت ريحُ الفِرَاقِ بِنارِها فسال لها دَمعٌ فَزاد لَهِيبُها
أرى عَجَبا نارٌ منَ الدَمعِ تُلهَبُ و تِلكَ دُمُوعٌ من فُؤادي مَسِيلُها
أَسِيرُ جِراحِي أم أنا عَبَثُ الشقا كقَافِلَةٍ قد تاهَ عَنها دَلِيلُها
رُويدَكَ يا طَيفَ الأماني الذي غَفا أنا عَبقُ الأيامِ ما لاحَ شُرُوقُها
و بَحرُ زَمانٍ أغرَقَتهُ فَواجِعٌ و ثَأرُ يَتامى إذ تناد قَتِيلُها
دَعُوهُ فُؤادِي لا تَثِيرُ جِراحَهُ كفاهُ منِ الأحزانِ ذاقَ مَرِيرَها
يَرُومُ ملاذا في جِوارِ سَرِيرَتي فلا نُوَبٌ تُنكا ولا من يُثِيرُها
سِوى عَبَثٌ من ذِكرَيَاتٍ تَزُورُنِي فَحِينا أُدارِيها و حِينا أُجِيبُها
بقلم مختار بوودن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق