تحذير المغفل من مسلسل
أرطغرل
غسيل المخ الذي تقوم به
الدولة التركية، ينقسم إلى قسمين:
الأول: نشر الفجور و الفسق
و الخيانة في أوساط الشباب الغير متدين عن طريق أفلامها الساقطة التي غزت بيوت
المسلمين.
ثانيا: و هو الأخطر تشويه
التاريخ الإسلامي و صورة العلماء الربانيين بأفلامها التاريخية، و لعل من أخطرها
مسلسل "أرطغرل" الذي استحوذ على الكثيرين و من اخطر ما فيه.
- تشويه صورة العالم
الرباني إبن العربي الأندلسي المالكي حيث أطلقوا إسمه على شخصية في المسلسل هي في
الحقيقة بتصرفاتها تمثل شخصية الصوفي الكافر إبن عربي.
مع العلم ان ابن العربي
عاش طيلة حياته متنقلا بين الأندلس و المغرب و غرب الجزائر و لم يزر بلاد الشام
إلا مرة أو مرتين و كذالك بلاد الحجاز فكيف يمكن له التواجد في كل حين ببلاد
الترك.
- ثانيا: تشويه صورة
الأمراء العرب على غرار أمير حلب و تصويره في صورة الضعيف الجبان المتراخي و
التاريخ يشهد على عكس ذلك.
تحسين صورة الأتراك
الهمجية إلى صورة الإنسان الواعي العاقل الذي قلبه على الإسلام.
- ثالثا: أنهم لم يقدموا
للمشاهد من صور الإسلام إلا ركعة أو ركعتين و الباقي ما هو إلا قتل و قتال و تقتيل
و هذا تثبيتا منهم للصورة التي يحاول الغرب رسمها و للإسلام بأنه دين قتل و دم،
شعارات التخوين لكل من خالف نهجهم.
لذى وجب الحذر و التحذير
من هذا المسلسل الإجرامي في حق التاريخ و الأمة الإسلامية، و ما هو في الحقيقة إلا
حملة جمع لأبواق تحمل المشروع التركي الهدام و تهيء الأرضية لهم في البلاد العربية
و من السذاجة أن يفتن
المرء بهذا العمل لما فيه من أمور و خرافات لا يتقبلها عقل عاقل.
كأن يطعن بطلهم بطعنة في
خاصرته لا يموت منها بينما يموت غيره من جرح بصدره و كأن يرقيه شيخهم المزعوم عن
بعد من سم ابتلعه بينما مات به غيره في لحظته؟؟؟
فالحذر الحذر من هذا
المشروع التركي الهدام.
جعل الله كيدهم في نحورهم
و ردهم خائبين خاسرين.
و الله المستعان و عليه
التكلان.
كتبه مختار بودن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق