السبت، 4 يوليو 2020

رفاة الأبطال فخر للأجيال


يسم الله الرحمن الرحيم

رفاة الأبطال فخر للأجيال
.... "إن هته الجماجم التي بقية معروضة في المتاحف الفرنسية لأكثر من قرن و نصف و حرمت من حقها في الدفن لهو دليل على شناعة الاحتلال و انعدام الأخلاق الإنسانية".... من كلمة السعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
جمجمة القائد (الشريف بو بغلة) و اسمه الحقيقي محمد الأمجد بن عبد المالك، جمجمة عيسى الحمادي،  جمجمة الشيخ بوزيان قائد مقاومة الزعاطشة، جمجمة مختار بن قويدر التطراوي، جمجمة سعيد مرابط قطع رأسه بباب اللوم بالعاصة سنة 1841،
جمجمة عمار بن سليمان من مقاطعة الجزائر الوسطى
جمجمة محمد بن الحاج السن من 17 إلى 18 سنة من القبيلة العظيمة بني مناصر
جمجمة بلقاسم بن محمد الجنادي
جمجمة علي خليفة بن محمد 26 سنة توفي في الجزائر العاصمة في 31 ديسمبر 1838
جمجمة قدور بن يطو
جمجمة السعيد بن دلهيس من بني سليمان
جمجمة السعدي بن ساعد من نواحي القل...
و غيرها من جماجم الأبطال.
إن هؤلاء الأبطال الذين أرعبوا فرنسا و أذاقوها الويلات و قاوموها في كل شبر من هته الأرض الطاهرة، لم تشفي غليلها منهم بقتلهم بل أقدمت على قطع رؤوسهم و أخذها إلى فرنسا لعرضها في متاحفها، متباهية بصنيعها العفن اللاأخلاقي و اللاإنساني.
جماجم أبطال أرعبوها أحياء و أموات، أبطال خافت من بقاء جماجمهم في أرضهم علها تعود لقتالها من جديد،
 فأرادت أن تذلهم فأخذتها إلى متحفها ليأتي أبناءها تباعا و يقفوا أمامها بإجلال و إكبار و ذهول.
لتبقى تذكرهم بأن رأس الجزائري الحر تبقى مرفوعة شامخة حتى في عقر دار العدو.
حتى أتى يوم العز و الكرامة و سخر الله لهم من يعيدهم معززين مكرمين تبتهج بعودتهم الأرض التي ماتوا لأجلها و غربت جماجمهم منها قصرا لا طوعا
و من أنكر صنيع إعادتهم فما هو إلا جاهل خائن لا يعرف معنى البطولة و الأبطال.
و هذا الفعل الذي أرغمت فرنسا عليه هو اعتراف غير مباشر منها بجزء من جرائمها في الجزائر.
رجال صدقوا لما قالوا بأنا رؤوسنا لا تنحني و لا تسقط، فما انحنت و لا سقطت بل بقيت شامخة مرفوعة في أرض العدو محفوظة لا يجرء أحد على لمسها رغم خبث العدو إلا أنه كرمها من حيث لا يدري لتعود مرفوعة في السماء بهيبة و رهبة و قد انحنت لها رؤوس الأشراف ... رحم الله الرجال الجبال الأبطال
مختار بودن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق