السبت، 8 أغسطس 2020

المؤمرة على الشعب الجزائري



ما يحاك للشعب الجزائري من مؤامرات و دسائس و محاولة لزعزعة الأمن القومي و اللعب على عواطف الناس و زرع الشك في نفوسهم ... لا لشيء إلا لإرجاع الجزائر لأحضان المستعمر الحقير لأن مثل هؤلاء لا يمكنهم العيش إلا عبيد حقيرين و لا مهنة لهم إلا لعق أحدية أسيادهم الغربيين ....
 إن من يصدر مثل هذا البيان أو الرسالة لهو على دراية بما يحاك للبلاد و هو جزء من المخطط الغربي لهدم البلاد و تخريبها ..و المتمعن في هته الرسالة سيعلم علم يقين بأنها كلمات مملات على كاتبها مدسوسة بسم الفتن لها مجرى واحد تجر البلاد فيه و هو بحر الدم و الفوضى.
و المتمعن في مطالبهم يتبين له بأنها مطالب تدخل البلاد في ظلمة الفوضى فهل يعقل و يصدق عاقل بأن حل كل مؤسسات الدولة و التشكيل لجنة من كلاب لا تطيع إلا من يطعمها (فرنسا) هو الحل للبلاد و أن هذا هو الخير الذي يريده الشعب الجزائري.
لذا وجب على كل الشعب الجزائري الحر أن يحذر من أن ينساق وراء هته الدعوات المغرضة و أن يعلم علم يقين بأن ما مرت به البلاد من فتن و أحداث في هته الآونة الأخير هي من صنعهم و محاكة من طرفهم لجعلها جسورا يمررون منها مشروعهم الهدام الكبير و ليعلم كذلك بأن هؤلاء المتآمرين على  أمن البلاد و مستقبل الأمة لا هدف لهم غير إرضاء أسيادهم الذين أووهم و أسكنوهم و أطعموهم ليصيروهم كلاب مسعورة يطلقونها على بني جلدتهم.

فعلى مر تاريخ الأمة الجزائرية لم يأتها الخير من الغرب.
إن هته الكلاب المسعورة التي علا نباحها و استفحل شرها لا حل لها إلا الربط و أو الرجم فبعد ان ربطوا في السجون و بكوا حتى اطلق سراحهم هام اليوم يعودون لما نهو عنه و هذا إلا لأنهم ذاقوا طعم الرحمة و العفوا
فاللهم احم البلاد و العباد من شر الخائنين
مختار بودن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق